لنشر مقالاتكم راسلونا على الإيميل التالي



لنشر مقالاتكم راسلونا على الإيميل التالي





السبت، 27 يناير 2018

جميلة الشاشة الليبية الفنانة القديرة المثقفة كريمان جبر

جميلة الشاشة الليبية الفنانة المثقفة واسعة العطاء 

كريمان جبر



 كريمان جبر لـ«الوسط»:

 الفنان قائد شعبي يتأثر به المواطن 

 الفنانة القديرة كريمان جبر تنتظر العودة إلى الدراما من جديد، ولكن ما يمنعها هي الحالة الصحية..

 «الوسط» التقت بها للحديث عن الفن وليبيا، وما الذي يمنع عودة السينما الليبية إلى المحافل الدولية من جديد، وإلى تفاصيل الحوار.

 من هي كريمان جبر؟ 

كريمان إنسانة وفقط. 

 ما الذي أضافه لك إجادتك ثلاث لغات؟ 

سعة أفق وثقة بالنفس ونوع من التميز، واستخدمت بعض هذه اللغات في عدة أعمال، وآخرها حلقة «قرار سفر» في برنامج تمثيلي من تأليفي وإنتاجي، ومن عرف لغة قوم.. آمن شرهم. 


 حدثينا عن مسلسل «المفسدون في الأرض» وهل يذكرك تنظيم داعش الآن بسيناريو هذا العمل؟

 «المفسدون في الأرض» كان مسلسلاً على مستوى الوطن العربي، ولا تسعفني الذاكرة لأتحدث عن تفاصيل أحداثه، حيث كان ذلك العام 1979 تقريباً، وشرفت بالمشاركة بجوار فنانين كبار منهم: رغدة وعفاف شعيب وفاروق الفيشاوي وليلى طاهر وهاني الروماني وغيرهم. 

 ما سبب إخفاق السينما الليبية وابتعادها عن المحافل الدولية بعد فيلم «الشظية»؟ 

الجمعة، 26 يناير 2018

الفنانة الليبية زبيدة قاسم في صــور منوعة

عن صفحة الفنانة الليبية القديرة

زبيدة قاسم






الليبية خفيفة الروح الفنانة زبيدة قاسم

إنها الجمال، خفة "الدم" وروعة الأداء بنت البلاد

 الفنانة الليبية/ زبيدة قاسم 



 الفنانة "زبيدة قاسم" تبحث عن الهدوء والأمن والاستقرار 

 الإعــــلام مســـؤولٌ عــن تأخــر الدرامــا الليبيـــة 

حوار / علي خويلد

   

 "زبيدة قاسم" فنانة أثبتت وبجدارة وجودها على الساحة الفنية, استطاعت اجتياز مراحل كثيرة وكانت قادرة على وضع اقدامها في المكان الصحيح لتبدءا في شق الطريق بالشكل الذي تطمح إليه ..
 ولدت في مدينة طرابلس في حي السوالم بسوق الجمعة عام 1962, ودرست في نفس المنطقة وكانت احدي عضوات فرقة المسرح الليبي .. دخلت المسرح بمحض الصدفة عندما كانت تعمل موظفة طباعة في الهيئة العامه للمسرح والموسيقي والفنون الشعبية وكان حينها المخرج "عبدالله الزروق" يبحث عن شخصية نسائية لمسرحية (زينب) بطولة "حميدة الخوجة" و "منصور عاكف" .. 



طلبت منها إحدى زميلاتها بالذهاب لمقر الفرقة بعد حديثها عن العمل المسرحي "زينب", في تلك الفترة كانت "زبيدة" طالبة في مرحلة الشهادة اﻻعدادية إضافة لوظيفتها بهيئة المسرح, وعند ذهابها للفرقة اطلعت على النص وأعجبها وكانت سعيدة بوجودها بين فنانين كبار ربما تراهم لأول مرة خارج الشاشات ..
 في البداية كانت خائفة جداً بخوض التجربة لصغر سنها وعدم خبرتها في مجال التمثيل ولكن بدعم اصدقائها وتشجيعهم لها وحبها للفن اتخذت قرار المغامرة وشاركت في مسرحية "زينب" وكانت الاكتشاف المفاجئ للعديد من الفنانين .. 

في "زينب" ظهرت "زبيدة" بشخصية امً "لحميدة الخوجة" رغم انها لم تتعدى الخمسة عشر عاماً ولكن بُنيتها الجسدية اخفت عمرها وجعلتها شخصية مقنعة للجمهور دون التركيز في فارق السن بينهم، واثنى الجميع على ادائها. 
وبعد مسرحية "زينب" واصلت المشوار ودخلت لتجربة اخرى وهي التلفزيون مشاركة في العديد من الأعمال الدرامية فترة " الأبيض والأسود" منها مسلسل (اللي يركبها يعرف كيف يسيرها) مع المرحوم "مختار اﻻسود" وكذلك مسلسل (شموع مضيئة) بالإضافة لمسلسل (حروف بارزة) من اخراج الهادي راشد ..


 ثم بعد ذلك انقطعت لفترة عن الفن بعد زواجها من الملحن "ابوالقاسم النايلي" إلى أن رجعت بمسرحية "بعد العشرة تبان الناس" للفنان مصطفى المصراتي.
 ومنذ تلك الفترة لم تتوقف "زبيدة" عن العمل وبذل الجهد مقدمة العديد من الاعمال الدرامية والمنوعة التي لاتزال في ذاكرة كل مشاهد ليبي ولعل اخرها منوعة "قيموها يا عقالها" في رمضان الماضي.

 

الفنانة "زبيدة قاسم" 

 رغم انشغالها في بعض الامور إلا اننا استطعنا محاورتها بشكل سريع لنتعرف عليها اكثر وعن مسيرتها الفنية.

 - متى كانت نقطة التحول في مسيرتك الفنية وشعرتي بأنكِ اجتزتي مرحلة التقييم؟ 

نقطة التحول كانت من خلال العمل الدرامي (بنات مختار) من اخراج "محمد الزنتاني" فبعد هذا العمل شعرت بأنني فعلاً اجتزت مرحلة الخطر في الأداء, بالإضافة لمسلسل (الكنة) الذي جعلني اتقدم أكثر فأكثر وان اكتسب المزيد من الخبرة وهو من اخراج المرحوم "محمد الكامل". 

- لماذا لايوجد لدينا المسرح النسائي مثل بعض الدول لاكتشاف وجوه نسائية جديدة في عالم الفن بين الحين والآخر؟ 

المشكلة الاساسية هو هذا الركود الذي تشهده الحركة المسرحية خصوصاً بمدينة طرابلس، رغم محوﻻت العديد من المسرحيين مثل الفنان فتحي كحلول ﻻثراء الحركة المسرحية وتقديمه للعديد من اﻻعمال والمشاركة بها في الكثير من المهرجانات العربية والمحلية، وقد سبق لي وأن شاركت معه في مسرحية (السندباد) التي تم عرضها في مهرجان قرطاج الدولي. وكذلك في القاهرة. 
واعتقد بأن المسرح دائما يقدم الوجوه الشابة الجديدة وسبق ان قدم العديد من الشابات حتى في مجال الدراما من خلال اكتشافهن مسرحياً. 



- من "فتحية زبيدة" إلى "زبيدة قاسم" من غير هذا الاسم؟

 وهل تغيير الاسم لدخول الفن كان حفاظاً على اسم العائلة؟

 الفنان مصطفي المصراتي هو من كان وراء هذه النقلة بالنسبة لي وهم من غير اسمي من فتحية زبيدة إلى زبيدة قاسم وراء بأن اسم زبيدة هو الاسم الأنسب فنياً, ولم اعترض على تغيير الاسم بل بلعكس اعجبني جداً واقتنعت به وشعرت بأنه حركي اكثر من فتحية, ولم يكن سبب التغيير له علاقة باسم العائلة. 

- قدمتي العديد من الاعمال الدرامية, فهل راضية على كل ما قدمتي؟ وما هو العمل الأقرب إليك؟

 لم اندم على اي عمل شاركت فيه سوا كان في المسرح او في التلفزيون او حتى في المسموعة, والحمد لله انا راضية عن كل اﻻعمال التي قدمتها, وجميعها اعتبرها نقطة تحول في حياتي الفنية، اما العمل الأقرب إلى نفسي دائماً هو مسلسل (الكنة) لأنه كان قريب للمشاهد وموضوعه اجتماعي 100%. 


- "قيموها يا عقالها" عمل كان لكِ فيه نصيب المشاركة مع الفنان "عبدالباسط بوقندة" فكيف تصفين هذه المشاركة بعد سنوات من الانفصال عن بعضكم؟ 


الأربعاء، 24 يناير 2018

السيد بومدين (إسويده – شادي الجبل) .. فنان الشعب

السيد بومدين 
 (إسويده – شادي الجبل)

 بقلم/ الأستاذ سالم الكبتي 





 فناننا المبدع من مواليد بنغازي سنة 1916م  

ولد محمد السيد – وهو اسمه المركب – بن الفقيه محمد الشويرف بومدين، الذي كان إماماً لأحد مساجد البركة، وبها تلقى بعض تعليمه باللغتين العربية والإيطالية.
بدأ السيد بومدين حياته الفنية سنة 1939- 1940، بانضمامه إلى إحدى الفرق المسرحية التي تكونت على شاطئ بحر الشابي والتي جمعته مع عديد الفنانين من شباب المدينة وفي مقدمتهم علي الشعاليه، ورجب البكوش، وعبد السيد الصابري، ومصطفى المستيري، وعلي أقدورة .. وغيرهم.
وكان أحد المغنيين في الفرقة، وقد تأثر في هذا السياق بأجواء التراث الشعبي، والأغنية الشعبية، وألحانها الأصيلة، وكلماتها النابعة من البيئة المعاشة.
  التحق بالإذاعة المحلية في بنغازي في سنوات تأسيسها الأولى بالريمي مطلع الخمسينيات من القرن العشرين وأدى بعض أغانيه التي كانت تذاع على الهواء وفقاً لساعات الإرسال اليومي مع فرقة ضمت أصدقاءه من هواة الفن، في مقدمتهم سالم الوداوي، وفرج الوحيشي، ومحمد الطالب، ومصطفى المستيري، وغيرهم من الأوائل الذين أعطوا في هذا المجال في بدايات تأسيس الإذاعة المذكورة.



واصل بومدين عطاءه ومسيرته مع تكوين وإنشاء الإذاعة الليبية في يوليو 1957، وسجلت له بعض المحطات الإذاعية الخارجية مجموعة من أغانيه مثل إذاعة لندن، وصوت أمريكا، وعمل رئيساً لقسم الموسيقى ولجنة النصوص بالإذاعة فترة من الوقت، ويعود إليه الفضل مع زميله الفنان الشعاليه وغيرهما من ملحنين وفنانين: مثل صبري الشريف، وسالم بشون، وسليمان بن زبلح، ومحمد مختار، وسالم زايد، وسالم الرشداوي، وعلي أقدورة، وغيرهم في تأسيس القسم ووضع خطواته الأولى على الطريق.
 نشر السيد بومدين نتاجه الشعري في موضوعات مختلفة وطنية وعاطفية في مجلة الضياء الصادرة في بنغازي سنة 1957، باسم (ابن الشعب)، فيما كان يؤدي أغانيه بأسمه الصريح إلى أن أصبح (شادي الجبل) أسمه الفني الذي شهُر به وقد أطلقته عليه السيدة خديجة الجهمي.
كتب ولحن عديد الأغنيات الشعبية لكثير من زملائه الفنانين الليبيين مثل محمد مختار، ومحمد منصور البيجو، ومحمد صدقي، وإبراهيم فهمي، ومحمد الفيتوري، وراسم فخري في سنة 1994، وهي السنة التي شهدت غياب زميليه محمد سليم ومحمد صدقي، والقاص طالب الرويعي، والكاتب الصادق النيهوم، ومؤلف الأغاني عبد السلام زقلام.
 رحل السيد بومدين .. شادي الجبل مساء يوم الخميس 22/12، بعد أن خلّف بمشاركة جيله من رواد الأغنية الشعبية في ليبيا .. إضافات مميزة عليها .. وعلى تاريخها.
 ************


 السيد بومدين
(( شادي الجبل و«يا ريتني ماريت سود أنظاره»))

  يعد الفنان السيد بو مدين أو «ابن الشعب»، كما عُرف في بداياته، أو «شادي الجبل» الاسم الذي استقر عليه فنيًّا وعرف من خلاله، من أهم الأسماء التي مرَّت على الساحة الفنية من خلال تميُّزه في الأغاني التراثية الليبية، التي قدَّمها بصوته، أو من خلال ألحانة التي تغنَّى بها عديد الفنانين وكانت سببًا في شهرتهم وتميُّزهم.
 اسمه مركب، فهو محمد السيد محمد الشويرف بومدين، وُلد في بنغازي العام 1916، كان والده إمام مسجد، تلقَّى تعليمه باللغتين الإيطالية والعربية.


 بدايته الفنية 

كانت بدايته العام 1940 من خلال انضمامه لإحدى الفرق المسرحية صحبة عدد من الفنانين حينها، ومن بينهم الفنان الكبير علي الشعالية، فكان يؤدي الأغاني الشعبية أو الفلكلورية للمدينة، ومن هنا بدأ حبه وعشقه لهذا اللون تحديدًا، التحق بالإذاعة المحلية في بنغازي في سنوات تأسيسها الأولى مطلع الخمسينات من القرن الماضي. 
 وأدى بعض أغانيه التي كانت تُذاع على الهواء وفقًا لساعات الإرسال اليومي مع فرقة ضمت أصدقاءه من هواة الفن، في مقدِّمتهم سالم الوداوي وفرج الوحيشي ومحمد الطالب ومصطفى المستيري وغيرهم. 

الثلاثاء، 23 يناير 2018

الفنانة الليبية الجميلة، الحبوبة والراقية لطفية إبراهيم

 الفنانة الليبية
صاحبة الوجــــه الشباب الدائم

لطفية إبراهيم


لطفية إبراهيم ممثلة ليبية، ظهرت على الساحة الفنية الليبية، منذ سبعينيات القرن الماضي، ونشاطها المسرحي الذي استمر بين عامي 1970م و 1984م، حافل بالأعمال خاصةً مع فرقة المسرح الوطني بطرابلس.
 أما أعمالها التلفزيونية المتنوعة، فقد كانت بين عامي 1974م و 1988م.
 أول المسلسلات التلفزيونية التي شاركت فيها هو مسلسل "خروف العيد" الذي عرض عام 1974م.
**********

 أنتظر النص الجيد 
لأعود للتمثيل وأطالب الشباب بالمثابرة والاستفادة من التجارب السابقة

 لطفية إبراهيم لـ«الوسط»: 

 مستعدة لتلبية أي دعوة من أجل لم شمل الليبيين

 كشفت الفنانة الكبيرة لطفية إبراهيم عن عودتها للتمثيل، وذلك بعد اعتزالها منذ العام 1988، «الوسط» التقت الفنانة المعتزلة لتطمئن جمهورها على صحتها بعد العملية الأخيرة التي أجرتها في تونس، كما أنها أشارت إلى أنها تنتظر النص الذي يناسب عودتها بعد كل هذه السنين. 

 بداية نريد أن نطمئن الجمهور على صحتك؟ 

 شكراً على هذا الاهتمام وحرصكم على الاطمئنان على صحتي، وأنا موجودة الآن في تونس، وأجريت عملية جراحية في ركبتي وقمت بتركيب مفصل صناعي، والحمد لله العملية كللت بالنجاح، وأشكر كل الزملاء والأقارب والأهل الذين تواصلوا معي واتصلوا بي ليطمئنوا على صحتي، وسعيدة جداً بهذا الحب الكبير الذي أشعر به من خلال اهتمام الجميع بي.



 هل تذكرين اليوم الأول الذي وقفتِ فيه على خشبة المسرح؟ 

 المسرح كان له مكانة مهمة لدي، وأذكر أنه في العام 1971 شجعني على الذهاب إلى مقر مسرح الكشاف الحالي الملحن منير عصمان صديق العائلة، وهو مكتشف موهبتي، وطلب مني الذهاب معه إلى فرقة المسرح القومي وبالفعل بمجرد دخولي المسرح وجدت الفنانين الكبار الذين تعلمت منهم الكثير، وكان أول عمل قدمته لصالح فرقة «المسرح الحر»، وكان عمري حوالي ثلاثة عشرة سنة وحمل اسم العمل «العادلون»، وبالرغم من أنني انتسبت للمسرح القومي ومن ثم توالت أعمالي المسرحية، وقدمت حوالي ستة وأربعين مسرحية، أذكر منها «الزير سالم» و«محاكمة الرجل المجهول» وغيرهما من الأعمال.

 وماذا عن التلفزيون؟ 

 بدأت العمل في التلفزيون في العام 1974 وكان أول عمل درامي هو سهرة بعنوان «خروف العيد»، وقدمت العديد من المسلسلات، ثم اتجهت للمنوعات التي كانت تعرض في شهر رمضان المبارك من كل عام، منها «واحد زائد واحد» و«من وسط الناس» و«لمتنا حلوة»، وآخر عمل منوعات شاركت به كان العام 1987 بعنوان «كلمة حب» مع الكاتب أحمد الحريري والمخرج خالد مصطفى خشيم.  

الاثنين، 22 يناير 2018

الفنان الليبي هاشم الهوني في سطور

المطرب الفنان الإذاعي الليبي

 هاشم الهوني


 يعد الفنان هاشم الهوني من أشهر مطربي ليبيا في فترة الستينيات من القرن المنصرم.

إلا إن مشوار عطائه الغنائي الفني، لم يستمر لفترة طويلة. وبالرغم من ذلك، قد قدم العديد من الوصلات الغنائية، والتي عرف بها حتى الأن.


اعتزل مطربنا الفنان الراحل الغناء نهائياً، في بداية السبعينيات تحديدا عام 1970م، وهو في قمة ابداعاته الغنائية الفنية. 
والجدير بالذكر. ان لهذا المبدع العديد من الاغاني المسجلة بالإذاعة الليبية، و كذلك العديد منها قد تم تصويره تلفزيونيا، منها الابيض والأسود إلا إن 

الأحد، 21 يناير 2018

الفنان الليبي محمد شرف الدين .. رحلة حياة

هو الصــورة الليبية الإذاعية الأكثر إشراقا 

 الفنان المبدع محمد شرف الدين



 اسمه الحقيقي محمد مصطفى شرف الدين، من موالي العام 1929 في مدينة طرابلس، هو ممثلٌ ومصمم ديكور ومخرجٌ وفنانٌ تشكيلي وكاتبٌ مسرحي. ومضة الفنان محمد شرف الدين فنانٌ متعدد المواهب، فهو الممثل المسرحي والدرامي والمؤلف والمُعِدُ والمخرج، هو الإذاعي والرسام التشكيلي، صورته ارتبطت في ذاكرتي بالمهرجانات المسرحية، خاصة التي كانت تُقام في مدينة طرابلس، وهو يطل على الخشبة التي كانت عشقه الأبدي، فطوَّع كل ركن من أركانها وامتلكه كملكٍ مُتوَّجٍ على عرشه، وهو يمسك في يده العصا لينقر بها ثلاث نقرات متتالية معلنًا البدء الرسمي لاحتفالية المسرح. 

 مسيرته الفنية 

تجاوزت ستة عقود، لم يبخل خلالها على جمهوره ولا على طلبة الفنون المسرحية، فكان نبعًا ينهل منه الجميع، وهب حياته بالكامل للفن فكان نعم الفنان والأستاذ. علاقته بمدرسة الفنون والصنائع كانت علاقته بقسم الفخار في الفترة النهارية، القسم الذي من خلاله تعرَّف على مزج الألوان عن طريق الأستاذ الفنان المهدي الشريف، كما تعلَّم الرسم على الصحون والبلاط والكؤوس، أمضى في هذه المدرسة سنتين إلى أنْ أُغلقت جراء القنابل التي استهدفتها في الحرب العالمية الثانية، في ذلك الوقت انتقل مع أسرته إلى مدينة «جنزور» إلى أنْ وضعت الحرب أوزارها.
 مدرسة الظهرة العربية في هذه الفترة بدأت علاقته بالسينما المصرية والتجسيد، فكان هو وصديقاه (مصطفى زقيرة وعبداللطيف الشريف أخو محمود الشريف المغني) يقلدان ما يشاهدونه في دور العرض، كما قام برسم الشخصيات السينمائية على الجدران. في ذلك الوقت شاهد شريط «ليلة ممطرة» ليوسف وهبي الذي عُرض في قاعة عرض «الميرامار»، إضافة إلى الأشرطة التي تُعرَض للجيش الثامن لمونتجمري في تلك القاعة وقاعة «الحمراء» في مدينة طرابلس. 

 أول أعماله

 سنة 1945 م أثناء دراسته الثانوية قدَّم أول دور له في مسرحية «الأمين والمأمون» من تأليف وإخراج محمد بن مسعود، في نهاية سنة 1947 كان صحبة مجموعة الأصدقاء الطلبة بمنزله الكائن في زاوية الدهماني، وكانوا يتقصون أخبار فلسطين من الراديو منهم الشاعر علي الرقيعي والكاتب كامل المقهور ومحمد الزيات ومحمد نقاء ومحمود وإسماعيل الزمرلي.


 وعندها أبدى رغبته في الذهاب إلى الجهاد وتكفَّل هؤلاء الأصدقاء بتكاليف الرحلة، كل حسب إمكاناته، عندها استقل شاحنة بضائع دون علم أسرته. استغرقت الرحلة خمسة أيام إلى مدينة بنغازي التي كانت منتعشة اقتصاديًّا في ذلك الوقت وقام خلال هذه الرحلة بمهام مساعد سائق، في بنغازي وتكفلت جمعية «عمر المختار» بإيصالهم إلى مصر، حيث تم تدريبهم وكان يغتنم فترات الراحة بالذهاب إلى القاهرة ليتعرف على أعمال نجيب الريحاني المسرحية وأعمال يوسف وهبي من خلال فرقة «رمسيس».  
كما شاهد كثيرًا من الأعمال السينمائية منها، «رصاصة في القلب» و«جوهرة» و«العزيمة». علاقته بالصحافة تعاون مع صحف ومجلات ليبية منها «شعلة الحرية» و«مجلة الإذاعة» من خلال نشر رسوماته الساخرة، كما صمَّم الرسومات الداخلية لديوان «الحنين الظامئ» لعلي الرقيعي، كما صمَّم غلاف كتاب للصحفي عبدالقادر أبوهروس. شرف الدين.. 

سطور مضيئة كتب للمسرح:

 «عاقبة مجرم» (1950م) و«الحمير والبردعة» (1974م) و«هي وهو والشيطان» (1975م). الأستاذ مصطفى الأمير في تأليف عدة مسرحيات منها: «الجنازة كبيرة والميت فار» (1954م) و«اللي أضنه موسى يطلع فرعون» (1956م) و«قبر مشيد ولا خيال أمشوم» (1960م) و«كل شي يتصلح» (1962م) و«الحنظل والشمام» (1971م) و«دوختونا» (1973م). في العام 1950 عاد من فلسطين، وشارك في العصيان المدني وسُجِن مدة ستة أشهر وعندما خرج من السجن كوَّن فرقة الرابطة مع زميله محمد نجاح وقدما مسرحية «عاقبة مجرم»، كما انضم لفرقة «العهد الجديد» العام 1951م، وقدَّم مسرحية «فتح ليبيا» للأستاذ علي اندار، وقد قام بتصميم ديكوراتها وملابسها. 

السبت، 20 يناير 2018

السيدة الليبية الإذاعية المكتملة .. خديجة الجهمي

من لا يعرف

 السيدة خديجة الجهمي 

((بنت الوطــــن - ماما خديجة)) 

فهـــو بالتأكيد لا يعرف ليبيا



 خديجة محمد عبد الله الجهمي أو "بنت الوطن" (مواليد بنغازي 15 مارس 1921 - 11 أغسطس 1996) أديبة وإذاعية ليبية، ومن أوائل المدافعات عن حقوق المرأة في ليبيا، حصلت على عدد من الأوسمة بينها جائزة الفاتح التقديرية للفنون والآداب العام 1995، ووسام العهد الماضي.
تعتبر خديجة الجهمي احدي رائدات المطالبة بحقوق المرأة مند فترة الاستعمار الإيطالي، تولت الاشراف على إصدار مجلة المرأة (مجلة البيت لاحقا) في 5 يناير 1964 وتولت رئاسة تحريرها العام 1965، كما أسست أول مجلة للأطفال وهي مجلة الأمل ورأست تحريرها، وساهمت في تأسيس الاتحاد النسائي الليبى، وتولت رئاسته عام 1972.



 السيرة الذاتية 

ولدت خديجة محمد عبد الله الجهمي، في مدينة بنغازى في 15 مارس 1921، والدها هو الشاعر محمد عبد الله الجهمي وكان يعمل في مطبعة تطبع الجريدة التي كانت الإدارة الإيطالية آنذاك تصدرها وهى جريدة بريد برقة وكان يتحدث ويكتب العربية والإيطالية. في صغرها كتبت رسالة بالإيطالية وأرسلتها إلي زعيم إيطاليا الفاشي بينيتو موسيليني ذكرت فيها: 

((أنا معجبة بك كونك تريد أن توحد بلادك ، لكن احتلالك لبلادي غير صحيح، ولابد أن تفكر كثيرا كي تترك ليبيا لأهلها وتخرج منها، وإلا سيأتي يوم سيكون جحيما على إيطاليا))

 وعلى اثر هذه الرسالة تم استجواب والدها من قبل قوات الاحتلال الإيطالية، حول كيفية كتابة طفلة رسالة كهذه. 


التحقت بالمدرسة في سن السابعة في العام 1928 باصرار من والدها، وكانت الدراسة بالمدرسة إيطالية الإدارة والمنهج مع حصتان أسبوعيا للغة العربية وقواعد النحو والقرآن الكريم، لتتوقف عن الدراسة لمدة عامين بداعي العمل ولتعاود الدراسة حتى نالت الشهادة الابتدائية.

الجمعة، 19 يناير 2018

الفنان الإذاعي الشامل ... مصطفى المصراتي


المبدع مصطفـى المصراتي
 الفنان الاذاعي المسرحي الشامل

(أمد الله في عمــره من مواليد 1948م) 


انتسب وهو طفل للحركة الكشفية حيث بدأت رحلته الفنية وهو مايزال تلميذاً بالمرحلة الابتدائية من خلال النشاط المدرسي وركن الأطفال .. بنادي ( ميزران ) أو نادي الوحدة الذي يعتبر بمثابة المنتدى لكثير من الفنانين أمثال مختار الأسود وكامل الفزاني ومحمد الكعبازي ومحمود كريم وعزالدين كريم ويوسف عزت ومفتاح الجدايمي وعبدالله الزقلعي ومصطفى التاورغي وسعد الجازوي وظافر المدني .. 
كان له عظيم الأثر في تشكيل ذائقته الفنية حيث كان هذا النادي زاخر بالنشاط الثقافي والفني في ذلك الوقت فكان من بين أعضاء الفرقة المسرحية التي كونها النادي . 
له العديد من الأعمال المسرحية مخرجاً وكاتباً وممثلاً وملحناً لمقاطع وكلمات عديدة في العمل المسرحي مسرحية غالية.


 كانت بداياتك الفنية عنما كان يقدم تمثيليات على الهواء مباشرة عبر الإذاعة كل يوم جمعة وكان ذلك سنة 1968 ف صحبة الفنان عبدالرزاق اشتيوي، وأسعد الجمل، ومحمد المصراتي، وعبدالمجيد يزيزي، وسليمان محمد .. 
كانت هذه التمثيليات ساخرة تدين العادات والتقاليد السيئة والسلبية، التي كان للوضع آنذاك دور في وجودها.

القامة الفنية الليبية العظيمة .. محمد صدقي


 الفنان محمد صدقي في أسطـــر 


((1899 - 1944))

 محمد صدقى (1899 - 1944)، أول طيار مصري يقوم برحله جوية بطائرة من أوروبا إلى مصر.
حيث قام بالرحلة بعد أن أتم تدريبه على الطيران في ألمانيا (1930). 
عمل بمنصب كبير الطيارين في شركة مصر للطيران. 

 حياته

 ولد محمد صدقي عام 1899، أكمل تعلميه الثانوي وحصل على البكالوريا ثم أرسله والده إلى ألمانيا والتحق هناك بكلية الاقتصاد، ولولعه بالطيران فقد قرر تعلم الطيران في ألمانيا. قضى في ألمانيا 3 سنوات تعلم من خلالها الطيران على نفقته الخاصة وحصل على جميع شهاداته وإجازاته واشترى من ماله الخاص طائرة صغيرة ألمانية الصنع بمحرك واحد ذات مقعدين ومكشوفة (بدون غطاء زجاجى) بسرعة لا تتجاوز 120كم/في الساعة. 

 الرحلة

 قرر الطيار محمد صدقى أن يحلق بطائرته من برلين إلى القاهرة، فطار في يوم 12 يناير 1930 من مطار برلين بدأ رحلة مثيرة وخطيرة عبر أوروبا في صراع مع الطقس الغير مستقر إلى تشيكوسلوفاكيا ثم إلى مملكة يوغسلافيا ثم البحر الأبيض المتوسط الذي طار فوقه إلى أن وصل للسلوم داخل مصر. 
واصل طيرانه إلى الإسكندرية ثم إلى القاهرة ليصلها يوم 26 يناير 1930 ومنذ ذلك التاريخ اعتبر يوم 26 يناير من كل عام عيدا قوميا للطيران المدني تحتفل به مصر وقد أحتفل به يوم وصوله إلى المطار وحضر استقباله في المطار الملك فؤاد الأول. 
 *****************************


 محمد صدقي
 الأغنية الليبية الحديثة الأم كانت بصوته

 بقلم/ زياد العيساوي 


لقد كان الرائن على الأغنية الليبية، حتى النصف الثاني من منتصف خمسينيات القرن المنصرم، الطابع الشعبي بتنوع ألوانه، نتيجة ًلاتساع الرقعة الجغرافية لبلادنا، و اختلاف أقاليمها الساحلية و الجبلية و الصحراوية و شبهها، فطال زمن هيمنة الغناء الشعبي في بلادنا لفترة طويلة، على النقيض من بعض الأقطار العربية الأخرى، التي نجح فنانوها الروّاد في النهوض بالأغنية لديهم، بشق الطريق أمام الأغنية الحديثة عبر تجارب كثيرة و تمهيدها بأسلوب علمي، عرف كيف يحافظ على الهوية العربية من الضياع، بالحرص على الغناء على المقامات الموسيقية العربية المعهودة، مع التطوير في الألحان، و مدّها بروح الموسيقا الحديثة و تأثيث التخت الشرقي بعديد الآلات الموسيقية، و محاولة فرز الغناء العربي من كل غناء دخيل، كما أنهم قاموا بتهذيب الكلمات و العمل على إقصاء الكلمة الموغلة في العامية المنغلقة على ذاتها، و تنميق المفردات، باستحضار المفردة العربية الفصحى، أو على أقل تقدير، المشتركة بين الأقطار العربية كلها.

الخميس، 18 يناير 2018

الفنان محمود الشريف .. ربيع الأغنية الليبية الاجتماعية.. بقلم/ زياد العيساوي

محمود الشريف 
ربيع الأغنية الليبية الاجتماعية



بقلم/ زياد العيساوي

 اخضوضرت وريقات شجرة الأغنية الليبية، وأزهرت بظهور شمس الفنان ” محمود الشريف ” الدافئة، دفء صوته ذي الإيقاع الطروب،القريب في أدائه من الغناء العربي المثالي، فلهذا الفنان طابعه الغنائي الأصيل والخاص، وقد وصل إلى جودته هذه، ربما نتيجة لكونه ضابط إيقاع في فرقة الإذاعة الموسيقية، فعرف بالسليقة كيف يتمُّ ضبط الصوت على إيقاع اللحن العربي، وكيفية البدء في الغناء والفروغ من أداء (الكوبليه) الواحد بطرقة محسوبة ودقيقة، ذلك بالحفاظ على الجملة اللحنية، التي يترنم على موسيقاها، فلخبرته الإيقاعية، تشكلت في أدائه هذه البراعة الغنائية، التي جعلته على الدوام أبعد ما يكون عن ( التنشيز ) في الأداء، فهو يعرف السلم الموسيقي العربي معرفة أكيدة، وهي ليست عملية هينة، تلك التي يستطيع فيها مطرب، أن يتعلم السلم الموسيقي، إلا إذا كان مطرباً موهوباً له قدرة على حسن التقدير السماعي والحدس بالجملة الموسيقية، إذ أنّ فناناً من هذا النوع، تجده يغني بحنجرته وأذنيه في وقت مشترك، حيث يقوم بتشغيل الحاستين معاً، بحيث لا يجعل إحداها ترين على آلية الأخرى، بل بشيءٍ من التوازن بينهما، وبعد دُربة ومِران على أصول الغناء العربي المُتقـَّن، سيصل إلى هذه الرتبة الفائقة والحرفية العالية، اللتين تمكناه من أداء أصعب الألحان، ذات الجمل الموسيقية الطويلة والقصيرة المتشابكات، وما تتخللها من محسنات صوتية، لا يحسن إظهارها والتمكن منها إلا من هو على شاكلة الفنان الراحل ” محمود الشريف ” أو من يصقل صوته في المعاهد الموسيقية، عن طريق تعليمه مبادئ الغناء والتدريب الصوتي على السلم الموسيقي ( السولفيج ) والانتقال على درجاته من حرف لأخر بالكيفية الصحيحة والواجبة، هذا السلم المعروف، بهاته الحروف الموسيقية ( دو – ري – مي – فا – صول – لا – سي ) العالمية التي يتكلم بها كل البشر موسيقياً، وإنْ أختلفت لغاتهم باختلاف ألسنتهم، فهي اللغة المُوحَّدة، التي صار الناس يتخاطبون بها في العالم قاطبة، عن طريق تبادل المعزوفات والتراث الموسيقي العالمي، من دون أن تطغى أمة على ثانية، ولا يحدث استلاب لثقافة ثالثة، وأرى أنه مثلما نحرص على تعلم اللغات الحية والميتة، والتي شبعت منية ً، أنْ نتعلم بالمثل هذا السلم الموسيقي، كي نعرف كيفية التخاطب مع الآخر بهذ اللغة الثالثة.


 لدى استماعك لأعمال الفنان الكبير ” محمود الشريف ” يتراءى لك، أنه يتمتع – من دون سواه من الأصوات الليبية، التي لا تقل عنه شأناً – بصوتٍ رنـّان ورخيم ذي مساحة واسعة، وتميزه في اتقان الأداء الشرقي بزخارفه وعربه وتمطيطه وتفخيمه، وما يتعلق بمواصفات المطرب الشرقي الناجح أداءً ونطقاً، وكذلك حرصه على ترديد الترددات الصوتية – وقت نهاية كل مذهب – في صوته في شكل ذبذبات متموجة، تلتقطها الآذان بكل وضوح عن طريق هوائيات ومجسّات الإحساس الروحية، من دون أي تشويش على النفس البشرية، فهو في صفائه، كما الماء العذب الرقراق، أو هو أصفى من ذلك، خصوصاً لما تسمعه، وهو ينتقل من أعلى طبقة صوتية إلى التي تسفلها، وصحة صعوده بالطريقة العكسية من غير أي كلل، أو ظهور لعلل صوتية، كما يحدث لغيره من فنانين كثيرين نعرفهم، كما أنّ لهذا المطرب القدرة العظيمة على تصوير الأحداث الدرامية بإدائه التعبيري المشهدي، أو قـُل التصويري الملاحظ بالذات في أغنيته ( خطم حفني ) الذائعة الصيت – والمعنى المقابل للفعل الثاني المكتوب باللهجة العامية، هو ( رمقني بطرف العين أو نظر إليّ بخلسة ) – التي نظمها له الشاعر ” علي السني ” ولحنها ” عبد الباسط البدري ” وأجد الفرصة سانحة لأخط كلماتها لمن يصعب عليه استكناهها، فمفرداتها تقول بعد تدقيق وتمحيص مني، حِفاظاً على المصداقية: 

الأربعاء، 17 يناير 2018

الفنان علي الشعالية .. رائد الأغنية الليبية


اذا أردنا التحدث عن الغناء الأصيل في ليبيا
 فإنه لابد لنا من ان نقف على أهم رواده


الفنان علي الشعالية


ولد علي السنوسي الشعالية في 1919 في منطقة (زقاق الشعالية) المطلة على بحر الشابي اخريبيش بمدينة بنغازي الليبية وقد كان ترتيبه الثالث من بين إخوته. 
تلقى تعليما أوليا بالعربية ثم الإيطالية. وتعلم إلى جانبهما العزف على آلة القانون، وشارك في مسرحية (حسن البخيل) مع الفنان والممثل الليبي رجب بكوش عام 1940. سافر مع العائلة إلى الإسكندرية، مصر عام 1928 في فترة الاحتلال الإيطالي لليبيا، ثم عاد إلى بنغازي عام 1931 متأثراً بالفن الموسيقي في مصر آنذاك. 



بعد أن قامت السلطات الإيطالية بانشاء محطة اذاعية في طرابلس عام 1936 استدعي للعمل بها، حيث قدم مجموعة من الأعمال الموسيقية رفقة عدد من الفنانيين آنذاك، حيث صار عازفاً للقانون. 

ما كتب عن الأديب الفنان الليبي/ أحمد الحريري (2).. صــــور

يقال الصـــورة بألف كلمة 

أترككم مع الأديب الفنان 

(أحمد الحريري)

 وعشرات الآلاف من الكلمات






الفنان يوسف العالم

عبقري الموسيقى الليبية  الموسيقار المبدع "يوسف العالم" في أسطر الفنان الموسيقار يوسف العالم، من مواليد (مدينة سلوق الق...