لنشر مقالاتكم راسلونا على الإيميل التالي



لنشر مقالاتكم راسلونا على الإيميل التالي





السبت، 20 يناير 2018

السيدة الليبية الإذاعية المكتملة .. خديجة الجهمي

من لا يعرف

 السيدة خديجة الجهمي 

((بنت الوطــــن - ماما خديجة)) 

فهـــو بالتأكيد لا يعرف ليبيا



 خديجة محمد عبد الله الجهمي أو "بنت الوطن" (مواليد بنغازي 15 مارس 1921 - 11 أغسطس 1996) أديبة وإذاعية ليبية، ومن أوائل المدافعات عن حقوق المرأة في ليبيا، حصلت على عدد من الأوسمة بينها جائزة الفاتح التقديرية للفنون والآداب العام 1995، ووسام العهد الماضي.
تعتبر خديجة الجهمي احدي رائدات المطالبة بحقوق المرأة مند فترة الاستعمار الإيطالي، تولت الاشراف على إصدار مجلة المرأة (مجلة البيت لاحقا) في 5 يناير 1964 وتولت رئاسة تحريرها العام 1965، كما أسست أول مجلة للأطفال وهي مجلة الأمل ورأست تحريرها، وساهمت في تأسيس الاتحاد النسائي الليبى، وتولت رئاسته عام 1972.



 السيرة الذاتية 

ولدت خديجة محمد عبد الله الجهمي، في مدينة بنغازى في 15 مارس 1921، والدها هو الشاعر محمد عبد الله الجهمي وكان يعمل في مطبعة تطبع الجريدة التي كانت الإدارة الإيطالية آنذاك تصدرها وهى جريدة بريد برقة وكان يتحدث ويكتب العربية والإيطالية. في صغرها كتبت رسالة بالإيطالية وأرسلتها إلي زعيم إيطاليا الفاشي بينيتو موسيليني ذكرت فيها: 

((أنا معجبة بك كونك تريد أن توحد بلادك ، لكن احتلالك لبلادي غير صحيح، ولابد أن تفكر كثيرا كي تترك ليبيا لأهلها وتخرج منها، وإلا سيأتي يوم سيكون جحيما على إيطاليا))

 وعلى اثر هذه الرسالة تم استجواب والدها من قبل قوات الاحتلال الإيطالية، حول كيفية كتابة طفلة رسالة كهذه. 


التحقت بالمدرسة في سن السابعة في العام 1928 باصرار من والدها، وكانت الدراسة بالمدرسة إيطالية الإدارة والمنهج مع حصتان أسبوعيا للغة العربية وقواعد النحو والقرآن الكريم، لتتوقف عن الدراسة لمدة عامين بداعي العمل ولتعاود الدراسة حتى نالت الشهادة الابتدائية.
كما عملت كممرضة متطوعة أثناء سنوات الحرب العالمية الثانية وقصف مدينة بنغازي، تنقلت الأسرة بين القوارشة في ضواحي بنغازي وقمينس.
 ثم التحقت بمدرسة الأميرة ببنغازى في أكتوبر 1947، ودرست حتى أغسطس 1952م، غادرت إلى مصر لتدرس الإعدادية والثانوية بمدرسة عابدين بالقاهرة حيث انضمت لاحقا لنادي ليبي في مصر هو نادي الشباب الطرابلسي (لاحقا عرف باسم نادي الشباب الليبي)، وكان يضم الطلبة والطالبات الليبيين الذين يدرسون في ليبيا، لتتخرج العام 1956. 

العمل الإذاعي 

بعد تخرجها عادت إلى بنغازي في أكتوبر 1956 لتلتحق بالعمل كمذيعة في إذاعة بنغازي، وذلك بمبادرة من حميدة العنيزي، لتصبح ثاني مذيعة ليبية بعد حميدة أبو عامر وأول مذيعة تقرأ نشرات الأخبار، ولتنتقل منها لاحقا إلى طرابلس كما استمرت في عملها الصحفي، كما أوفدت إلى تونس لتلقي دورة تدريبية لمدة 100 يوم حيث التقت بالرئيس التونسي الحبيب بورقيبة. 



قدمت العديد من التمثيليات الإذاعية وذلك عبر برنامج "المسرح المسموع"، كما قامت باعداد وتقديم عشرات البرامج في الإذاعة منها: صور من الماضي "يتحدث عن سيرة المجاهدين"، سل طبيبك، اسهر معانا، ركن الأطفال وأضواء على المجتمع (استمر 18 عاما)، ندوة الاذاعة، ربع ساعة، صباح الخير، يا فتاح يا عليم، جولة الميكرفون، فكر معى، ركن المرأة، من حياة الناس، لقاءات مع الفنانين العرب.

 قامت خديجة الجهمي بتأليف العديد من المؤلفات والقصائد في القصة والزجل الشعبي. كما تغنى من كلماتها عديد المغنين والمغنيات الليبيين. 



توفيت خديجة الجهمي في 11 أغسطس 1996 ودفنت في مسقط رأسها ببنغازي.

 تم إطلاق اسمها على عدة مؤسسات ليبية من مدارس ومكتبات بينها مكتبة النساء في طرابلس 

كتب صدرت عنها:
 بنت الوطن (اعداد عزيزة الشيباني) 
خديجة الجهمي نصف قرن من الابداع (اعداد حميدة بن عامر) 
أنا خديجة الجهمي (اعداد أسماء الأسطى) 
**************** 


فقد كتبت عن السيدة خديجة
 مما جادت علينا به قريحتها 

حين نود الحديث عن الرائدات الليبيات في مجال الثقافة والإبداع، يقفز مباشرة اسم خديجة الجهمي أو ماما خديجة للأذهان، كيف لا وهي من كان لها الفضل في إنارة درب كثير ممن أصبحن فيما بعد من الأسماء المهمة على الساحة الليبية والعربية في مجال الثقافة والإعلام والأدب، من خلال الأخذ بأيديهن.


 وزرع الثقة في أنفسهن واكتشاف ملكة الكتابة لديهن منذ الطفولة من خلال نشر مشاركاتهن ومحاولاتهن الأدبية والشعرية في مجلة «الأمل» التي أسستها وتولت رئاسة تحريرها، ومتابعة فرد مساحات للنشر لمراحل أكثر نضجًا في مجلة «البيت».

 وبالإضافة لكونها رائدة في المجال الإذاعي والإعلامي والأدبي فهي أيضًا من أولى الليبيات اللاتي اقتحمن عالم كتابة الأغاني والتي ذيلتها بتوقيع «بنت الوطن» والتي تغنى بها أهم مطربي جيلها، وتعتبر أيضًا إحدى الرائدات المطالبة بحقوق المرأة مند الاستعمار الإيطالي، تعلمت على حسابها الخاص ولم تستفد من التعليم الرسمي، ناضلت في سبيل حق المرأة، كما تولت رئاسة اتحاد المرأة العام 1973، واشتركت في لجنة اتحاد الجمهوريات. 

لمحة:

ولدت السيدة خديجة محمد الجهمي في 15 مارس 1921 في مدينة بنغازي، وتقول عن بيتها في مذكراتها (ولدت في بيت يقع في بشارع الكيش، في زقاق ضيق، كان يتكون من بيوت متشابهة ومحصورة بينه وبين زنقة البعباع). 
والدها هو الشاعر محمد عبدالله الجهمي وكان يعمل في مطبعة تطبع الجريدة التي كانت الإدارة الإيطالية آنذاك تصدرها وهي جريدة «بريد برقة» وكان يتحدث ويكتب العربية والإيطالية. 


التحقت بالمدرسة في سن السابعة في العام 1928 بإصرار من والدها، وكانت الدراسة بالمدرسة إيطالية الإدارة والمنهج مع حصتين أسبوعيًا للغة العربية وقواعد النحو والقرآن الكريم، لتتوقف عن الدراسة لمدة عامين بداعي العمل ولتعاود الدراسة حتى نالت الشهادة الابتدائية. 
كما عملت ممرضة متطوعة أثناء سنوات الحرب العالمية الثانية وقصف مدينة بنغازي، تنقلت الأسرة بين القوارشة في ضواحي بنغازي وقمينس، ثم التحقت بمدرسة الأميرة ببنغازي في أكتوبر 1947، ودرست حتى أغسطس 1952. 


غادرت إلى مصر لتدرس الإعدادية والثانوية بمدرسة عابدين بالقاهرة حيث انضمت لاحقًا لنادٍ ليبي في مصر هو نادي الشباب الطرابلسي (لاحقًا عرف باسم نادي الشباب الليبي)، وكان يضم الطلبة والطالبات الليبيين الذين يدرسون في ليبيا، لتتخرج العام 1956 وهو ذات العام الذي سجل عملها رسميًّا كمذيعة في إذاعة بنغازي بتشجيع من السيدة حميدة العنيزي، لتصبح بهذا ثاني مذيعة ليبية بعد حميدة أبو عامر وأول مذيعة تقرأ نشرات الأخبار، ولتنتقل منها لاحقًا إلى طرابلس كما استمرت في عملها الصحفي، وأوفدت إلى تونس لتلقي دورة تدريبية لمدة 100 يوم حيث التقت الرئيس التونسي الحبيب بورقيبة. 

عملها الإذاعي:

قدمت كثيرًا من التمثيليات الإذاعية وذلك عبر برنامج «المسرح المسموع»، كما قامت بإعداد وتقديم عشرات البرامج في الإذاعة منها، «صور من الماضي»، «سل طبيبك»، «اسهر معانا»، «ركن الأطفال» و«أضواء على المجتمع» الذي استمر بثه لمدة 18 عامًا على التوالي، «ندوة الإذاعة»، «ربع ساعة»، «صباح الخير»، «يا فتاح يا عليم»، «جولة الميكرفون»، «فكر معي»، «ركن المرأة»، « من حياة الناس»، كما قامتبإجراء عدة حوارات مع فنانين عرب. 



مؤلفاتها:

 قامت خديجة الجهمي بتأليف كثير من المؤلفات والقصائد في القصة والزجل الشعبي، كما تغنى من كلماتها كثير من المغنين والمغنيات الليبيين.

 محطات:

كانت الجهمي أول من أسس مجلة ليبية باسم «مجلة المرأة» التي أصدرتها العام 1965، والتي أصبحت فيما بعد باسم مجلة «البيت» والتي تعي بالمرأة، ومجلة «الأطفال » العام 1974. 
كما خصصت ركنًا للأطفال وبذلك أبدعت في مخاطبة أذكى فئات المجتمع، اعتنقت المجال الإعلامي فجمعت بين «الإذاعة والكتابة والثقافة والشعر» في آن واحد. 


وفاتها:

توفيت خديجة الجهمي في 11 أغسطس 1996 ودفنت في مسقط رأسها ببنغازي.
تم إطلاق اسمها على عدة مؤسسات ليبية من مدارس ومكتبات بينها مكتبة النساء في طرابلس. 
***************
 تجميع المادة 
(( ليلى أحمد الهوني))

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

الفنان يوسف العالم

عبقري الموسيقى الليبية  الموسيقار المبدع "يوسف العالم" في أسطر الفنان الموسيقار يوسف العالم، من مواليد (مدينة سلوق الق...