لنشر مقالاتكم راسلونا على الإيميل التالي



لنشر مقالاتكم راسلونا على الإيميل التالي





الأربعاء، 24 يناير 2018

السيد بومدين (إسويده – شادي الجبل) .. فنان الشعب

السيد بومدين 
 (إسويده – شادي الجبل)

 بقلم/ الأستاذ سالم الكبتي 





 فناننا المبدع من مواليد بنغازي سنة 1916م  

ولد محمد السيد – وهو اسمه المركب – بن الفقيه محمد الشويرف بومدين، الذي كان إماماً لأحد مساجد البركة، وبها تلقى بعض تعليمه باللغتين العربية والإيطالية.
بدأ السيد بومدين حياته الفنية سنة 1939- 1940، بانضمامه إلى إحدى الفرق المسرحية التي تكونت على شاطئ بحر الشابي والتي جمعته مع عديد الفنانين من شباب المدينة وفي مقدمتهم علي الشعاليه، ورجب البكوش، وعبد السيد الصابري، ومصطفى المستيري، وعلي أقدورة .. وغيرهم.
وكان أحد المغنيين في الفرقة، وقد تأثر في هذا السياق بأجواء التراث الشعبي، والأغنية الشعبية، وألحانها الأصيلة، وكلماتها النابعة من البيئة المعاشة.
  التحق بالإذاعة المحلية في بنغازي في سنوات تأسيسها الأولى بالريمي مطلع الخمسينيات من القرن العشرين وأدى بعض أغانيه التي كانت تذاع على الهواء وفقاً لساعات الإرسال اليومي مع فرقة ضمت أصدقاءه من هواة الفن، في مقدمتهم سالم الوداوي، وفرج الوحيشي، ومحمد الطالب، ومصطفى المستيري، وغيرهم من الأوائل الذين أعطوا في هذا المجال في بدايات تأسيس الإذاعة المذكورة.



واصل بومدين عطاءه ومسيرته مع تكوين وإنشاء الإذاعة الليبية في يوليو 1957، وسجلت له بعض المحطات الإذاعية الخارجية مجموعة من أغانيه مثل إذاعة لندن، وصوت أمريكا، وعمل رئيساً لقسم الموسيقى ولجنة النصوص بالإذاعة فترة من الوقت، ويعود إليه الفضل مع زميله الفنان الشعاليه وغيرهما من ملحنين وفنانين: مثل صبري الشريف، وسالم بشون، وسليمان بن زبلح، ومحمد مختار، وسالم زايد، وسالم الرشداوي، وعلي أقدورة، وغيرهم في تأسيس القسم ووضع خطواته الأولى على الطريق.
 نشر السيد بومدين نتاجه الشعري في موضوعات مختلفة وطنية وعاطفية في مجلة الضياء الصادرة في بنغازي سنة 1957، باسم (ابن الشعب)، فيما كان يؤدي أغانيه بأسمه الصريح إلى أن أصبح (شادي الجبل) أسمه الفني الذي شهُر به وقد أطلقته عليه السيدة خديجة الجهمي.
كتب ولحن عديد الأغنيات الشعبية لكثير من زملائه الفنانين الليبيين مثل محمد مختار، ومحمد منصور البيجو، ومحمد صدقي، وإبراهيم فهمي، ومحمد الفيتوري، وراسم فخري في سنة 1994، وهي السنة التي شهدت غياب زميليه محمد سليم ومحمد صدقي، والقاص طالب الرويعي، والكاتب الصادق النيهوم، ومؤلف الأغاني عبد السلام زقلام.
 رحل السيد بومدين .. شادي الجبل مساء يوم الخميس 22/12، بعد أن خلّف بمشاركة جيله من رواد الأغنية الشعبية في ليبيا .. إضافات مميزة عليها .. وعلى تاريخها.
 ************


 السيد بومدين
(( شادي الجبل و«يا ريتني ماريت سود أنظاره»))

  يعد الفنان السيد بو مدين أو «ابن الشعب»، كما عُرف في بداياته، أو «شادي الجبل» الاسم الذي استقر عليه فنيًّا وعرف من خلاله، من أهم الأسماء التي مرَّت على الساحة الفنية من خلال تميُّزه في الأغاني التراثية الليبية، التي قدَّمها بصوته، أو من خلال ألحانة التي تغنَّى بها عديد الفنانين وكانت سببًا في شهرتهم وتميُّزهم.
 اسمه مركب، فهو محمد السيد محمد الشويرف بومدين، وُلد في بنغازي العام 1916، كان والده إمام مسجد، تلقَّى تعليمه باللغتين الإيطالية والعربية.


 بدايته الفنية 

كانت بدايته العام 1940 من خلال انضمامه لإحدى الفرق المسرحية صحبة عدد من الفنانين حينها، ومن بينهم الفنان الكبير علي الشعالية، فكان يؤدي الأغاني الشعبية أو الفلكلورية للمدينة، ومن هنا بدأ حبه وعشقه لهذا اللون تحديدًا، التحق بالإذاعة المحلية في بنغازي في سنوات تأسيسها الأولى مطلع الخمسينات من القرن الماضي. 
 وأدى بعض أغانيه التي كانت تُذاع على الهواء وفقًا لساعات الإرسال اليومي مع فرقة ضمت أصدقاءه من هواة الفن، في مقدِّمتهم سالم الوداوي وفرج الوحيشي ومحمد الطالب ومصطفى المستيري وغيرهم. 

 مسيرة شادي الجبل في الإذاعة

 واصل بومدين عطاءه ومسيرته مع تكوين وإنشاء الإذاعة الليبية في يوليو 1957، وسجَّلت له بعض المحطات الإذاعية الخارجية مجموعة من أغانيه مثل «إذاعة لندن» و«صوت أميركا»، وعمل رئيسًا لقسم الموسيقى ولجنة النصوص بالإذاعة فترة من الوقت.



 يعود إليه الفضل مع زميله الفنان الشعاليه وغيرهما من ملحنين وفنانين مثل صبري الشريف وسالم بشون وسليمان بن زبلح ومحمد مختار وسالم زايد وسالم الرشداوي وعلي أقدورة وغيرهم. في تأسيس القسم ووضع خطواته الأولى على الطريق.
 كما كان من أوائل الذين غنوا بمشاركة فنان آخر أو أكثر من فنان بما يُعرف في عالم الفن والغناء بـ«الدويتو»، فقدَّم أغنية مع الفنان علي الجهاني العام 1970، وأخرى مع الفنان علي الشعالية والفنانة عائشة بنت بشير.

 الإنتاج الشعري لبومدين

 نشر السيد بومدين نتاجه الشعري في مواضيع مختلفة وطنية وعاطفية في مجلة الضياء الصادرة في بنغازي العام 1957، باسم «ابن الشعب»، فيما كان يؤدي أغانيه باسمه الصريح إلى أن أصبح (شادي الجبل) اسمه الفني الذي اشتهر به وقد أطلقته عليه السيدة خديجة الجهمي. 

 أشهر ما غنى «ابن الشعب»

 قدَّم ولحَّن عشرات الأغاني منها: «يعشق فيك» و«شقاني» و«تهتز من راسها» و«طولتي الغيبة» و«تمنيت سبع وجوه» و«ريح العون» و«أنا اللي غرستها حاصينها» و«انت بنت زينة» و«يامنجي نجي». 


وياريتني ما ريت» و«مالقيت فيكن والي» و«غرضها كابر» وفي «بستان» و«عالم بالغيب على الله» وعقلي وما يصيده» و«انت جافية» و«لو كان ريح العون»، وغيرها، كما غنى من ألحانه كثيرٌ من الفنانين. 

وفاته

 توفي الفنان السيد بومدين الخميس الموافق 22 ديسمبر 1994 تاركًا وراءه بصمة مميزة في الأغنية الفلكلورية الليبية.
 *************

من أغاني شادي الجبل
 *********** 
 انت زينك ماليش مثيل 
انت ورد 
بعدك طال ياغالى علينا
 ترتج من راسها لقدمها
تغونينك على المرهونيين 
تمنيت سبع وجوه
 حسيبك الله مالك سبب 
 دوبه لفا للعقل دوبه دوبه
زمانا عدى ما ننساه 
سبحان من قال العزيز
 *******
شادى الجبل و على الجهانى - دويتو
 شادي الجبل و علي الشعالية - دويتو 
*******
ع الغيات توبن 
عقلي يستاهل ما يصيبه
عاقل والع بيه 
عيونك كبار و سود
 غزال لاعنى بشبت عيونه فيا 
قلبي بنار يا جافي كويته 
 مابى مرض غير غيه
 ملام يا ريد ما علينا 
 من قولت غراضى 
نا داي ماهو متواري
 نحبـــه ... نحبه 
وان التسقيدة
 وصلة شعبية
 يا حلوة البسمات 
 يا روح امشي قوليله
 ياعين عديـــــــهن ايام غلانا 
 ياليل نا طولك شقاني
 يا منجي نجيلي 
يا نا اللي هاين 
 يا لواي الشال
 يامشكاي مسهر عيوني 

**************

*******************

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

الفنان يوسف العالم

عبقري الموسيقى الليبية  الموسيقار المبدع "يوسف العالم" في أسطر الفنان الموسيقار يوسف العالم، من مواليد (مدينة سلوق الق...